تستمر ارتفاعات الذهب ليصل إلى الـ 1900 دولار مقترباً من تحطيم الرقم القياسي تاريخياً والبالغ 1920 دولار للأونصة في 2011.
هل سيواصل الارتفاع؟
يتوقع استمرار الذهب في الارتفاع بسبب: 1) الضخ الحكومي. مع الجائحة، استدانت الحكومة الأمريكية وغيرها لضخ الأموال في الاقتصاد والصحة، لكن هذا لن يأتي بدون مقابل. لسداد الديون، ستقوم الحكومة الأمريكية إما برفع الضرائب في المستقبل أو طباعة النقود، وكلا الحالتين تغري المستثمرين بالهرب من الدولار والأصول المعتمدة عليه إلى أصول أخرى مستقلة عنه مثل الذهب. وتوقع استمرار دعم الحكومات للاقتصاد يعني ارتفاعات إضافية للذهب. 2) انخفاض الدولار. عَكَس الدولار اتجاهه وبدأ في الانخفاض أمام العملات الأخرى، وهذا عادةً يؤدي لتحوّل المستثمرين من الدولار إلى الذهب.
حمّى الاستثمار في الذهب: شهد الأسبوع الماضي ضخ 3.8 مليار دولار في المعادن الثمينة وهذا يعتبر ثاني أكبر ضخ أسبوعي تاريخياً.
المصدر: Morning Brew
تصنّع الذكاء الصناعي
Giphy
شركة ScaleFactor هي مثال حي لتحوّل بعض وعود الذكاء الصناعي إلى سراب.
الشركة الأمريكية وعدت بأتمتة مهام المحاسبة، والتوقعات المالية، ومهام مكتبية أخرى. وفي الأسبوع الماضي ذكرت الشركة أنها ستغلق أبوابها بسبب آثار الجائحة. لكن بعد بحث إضافي قالت فوربز أن الشركة بدأت معاناتها قبل الكورونا.
القصة
يقول عملاء الشركة أنها لم تستطع تقديم خدمات المحاسبة المؤتمتة التي وعدت بها. واقعياً كانت الشركة تقوم بالمحاسبة لعملائها بالتعاقد مع شركة محاسبة قانونية فلبينية، وظهر للمستثمرين في المشروع أن الشركة أقرب لمكتب خدمات من كونها شركة تكنولوجية.
أظهر بحث أن 40% من شركات الذكاء الصناعي الأوروبية لا تستخدم تقنيات ذكاء صناعي في الواقع.
الصورة الأكبر: كل الشركات مضطرة للتدخل البشري بدرجات متعددة لتطوير نظم الذكاء الصناعي. ولكن الإغلاقات الأخيرة تثبت أن الذكاء الصناعي ليس الحل السحري لكل المجالات.