اضطرابات عضلية هيكلية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قد تؤثر الاضطرابات العضلية الهيكلية (MSD) على العضلات والمفاصل والأوتار والأربطة والأعصاب.[2][3][4] وتتطور معظم الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل بمرور الوقت، وتحدث نتيجة للعمل نفسه أو بسبب البيئة التي يعمل فيها الموظف. كذلك، قد تحدث الاضطرابات العضلية الهيكلية في حياة المرضى خارج العمل إما أثناء ممارسة الرياضة، ولا سيما التنس (مرفق لاعب التنس)، أو أثناء عزف الموسيقى وخاصة العزف على الجيتار، أو أثناء ممارسة الهوايات مثل تتبع شجرة العائلة على الإنترنت. وقد تتفاقم هذه الحالات البعيدة عن العمل بسبب الأعمال اليومية. كما أنه من الممكن أن تحدث هذه الاضطرابات نتيجة للتعرض لكسر في حادثة ما. وتصيب الاضطرابات العضلية الهيكلية على وجه العموم الظهر والرقبة والكتفين والأطراف العلوية، وتصيب الأطراف السفلية في أحيان نادرة.
الاضطرابات العضلية الهيكلية | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الروماتزم |
من أنواع | مرض لكيان تشريحي [لغات أخرى] |
الموقع التشريحي | جهاز عضلي هيكلي[1] |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
وتمثل المشكلات الصحية التي تتراوح من الشعور بالإرهاق والأوجاع والآلام الطفيفة إلى الحالات الطبية الأكثر خطورة التي تتطلب وقتًا للإصابة بالاضطرابات العضلية الهيكلية أولوية لدى الاتحاد الأوروبي في إستراتيجيته المجتمعية. كما يعد تقليل الحمل العضلي الهيكلي في العمل جزءًا من معاهدة «أهداف لشبونة» التي تهدف إلي خلق «وظائف الجودة» من خلال:
- تمكين العمال من البقاء في الخدمة،
- والتأكد من أن العمل ومكان العمل مناسبان لمجموعة متنوعة من السكان.